The Post-American World | عالم ما بعد أمريكا


 (The Post-American World) "صورة للرئيس الأمريكي اوباما و هو يحمل كتاب بعنوان "عالم ما بعد أمريكا 
 لصاحبه فريد زكريا و هو أمريكي الجنسية ،مسلم و مولد في الهند و يُعد حالياً من أشهر الصحافيين والإعلاميين المهتمين بالشأن العراقي والعلاقات الدولية والسياسات الخارجية الأميريكية مع العلم أن هذا الكتاب ترجم فقط للنسخة العبرية

و يحاول المؤلف في هذا الكتاب الوصول إلى قراءة متأنية لظاهرة صعود قوى سياسية عظمى مثل: الصين، والهند، والبرازيل...و التي تحاول استغلال ظاهرة تراجع قوة ونفوذ القوى العظمى في العالم اليوم؛ وهي الولايات المتحدة الأمريكية. 
ويجري الكتاب عملية مراجعة تاريخية لما حصل في العالم خلال الـ 500 عاماً الأخيرة، من صعود لقوتين عظميين في العالم هما: القارة الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، في محاولة منه للقول للقراء، هكذا تقوم الدول، وهكذا تموت!. 
download
 فالكتاب يقرر حقيقة قد تبدو مفاجئة لكثير من صناع القرار، والمراقبين لتطور الأحداث السياسية في العالم، وهي أن التحدي الأخطر الذي يواجه الولايات المتحدة اليوم هو حالة "الضعف السياسي" الذي تمر به، في الوقت الذي تأخذ فيه قوى أخرى بالتقوي والتعاظم، وبالتالي فإن الدور المركزي الذي كانت تقوم به واشنطن آخذ في التلاشي والتراجع.
وقد جاء في تقديم الترجمة العبرية من الكتاب لأفرايم هاليفي، رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق: "كل من يريد التطلع نحو مستقبل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية عليه قراءة هذا الكتاب، لا سيما وأنه يضع خريطة طريق لبناء علاقات دولية لإسرائيل في مرحلة ما بعد أمريكا، ما يحتم عليها استخلاص الدروس والعبر السياسية والتاريخية"
  فالكتاب إهتم أيضاً بتحالف الدم الإسرائيلي الأمريكي و هنا بالذات، يتوقف المؤلف عند طبيعة العلاقات الأمريكية مع مختلف دول العالم، فهو يشخص علاقاتها مع السعودية مثلاً على أنها مقتصرة على التواصل الدبلوماسي والمصالح المشتركة، في حين أنه يصف العلاقة الأمريكية الإسرائيلية بأنها "تحالف طبيعي وجودي"، تفوق التبادل الدبلوماسي وتغير الإدارات الحاكمة في واشنطن وتل أبيب!.
و أكثر من ذلك، فإن المؤلف يصل بالتحالف السياسي والاستراتيجي بين البلدين إلى صلات جماهيرية وعامة، ليس بوسع الإدارة الأمريكية أياً كانت أن تتخلص منها، أو أن تخفف من وهجها وقوتها، لا سيما فيما يتعلق بحفظ الولايات المتحدة لأمن "إسرائيل".
ويطرح على ذلك مثالاً حياً ما زال موجوداً في الذاكرة الإسرائيلية بقوله: "لعل نتائج الحرب الإسرائيلية على لبنان في صيف 2006، شهدت نهاية غير حاسمة بالنسبة لإسرائيل ضد حزب الله، رغم ضراوة الحرب وشدة المواجهات، ولكن ما الذي جعل الحياة في إسرائيل، والاقتصاد الإسرائيلي يخرج قوياً من هذه الحرب دون أن يتأثر..." ويتساءل المؤلف "أليس هو الداعم الأمريكي؟". 

يبد أن اوباما و القوى الأمريكية أصبحت تدرك أنها في مرحلة حرجة قد تدفعها إلي الإنهيار رغم كل ما تملكه من قوة عسكرية ...فهل هي حقاً بداية النهاية ؟

10 commentaires:

Smooth drug a dit…

NCHALLAH ANIHEYA POUR EUX :)

Anonyme a dit…

this is just the beginning

Anonyme a dit…

Nobody knows !! i think something will happen according the the change in the middle east will lead somehow to collapse america !! coming days will show you what i mean >

Anonyme a dit…

is this book available in Tunisia ?

Unknown a dit…

@Anonyme:http://www.megaupload.com/?d=EQO9WFIM

الارادة a dit…

لكل شيئ سبب و لكل أجل كتاب المشكلة هي ... كل إمة حكمت ثم أختفت و لم يبقي ألا الحديث عما فعلت ... أما عواقب ما فعلت فلا يتحمله الا أحفادهم ...

haroun a dit…

ya V za3ma ma faméch nos5a bil fransé 3al la9al 5aterni té3b fik longlé

Anonyme a dit…

Allah est Grand l'heure est venu pour faire les comptes...

Siaw Jupiter a dit…

تذهب اميريكا و تأتي اخرى ووتتحالف اسرائيل من جديد مع الامبراطورية الجديدة ....و تستمر الحياة

خريف a dit…

القوة التي سوف تسيطر هي إسرائيل الملعونة بعد أن تقوم على أنقاض امريكا ا إسرائيل ستكون السبب الرئيس في زوال أمريكا و سوف تعلوا اسرائيل علوا كبيرا ثم يبعث الله تعالى قوما مسلمين هم جند الله يجوسون في الديار و يخرجوني اليهود من فلسطين و هنا تبدأ المعركة بعد المسلمين و المشركين حيث تكون طائفتين فقط مسلمين او مشركين و تخلوا المدينة المنورة من ساكنيها حتى تدخل الكلاب في المساجد
و القصة لبقية

Enregistrer un commentaire

في انتظار تعاليقكم
J'attend vos commentaires

Newer Posts Older Posts