نقدي لحزب النهضة


بعد إنتهاء الإنتخابات التونسية الأولى و التي لم اشارك فيها لقناعات شخصية قد تحدثت عنها سابقاً و ليس كحل أو وسيلة مقاومة...قررت الإبتعاد عن التدوين بخصوص الشأن التونسي لفترة معينة إلى أن ينطلق المجلس التأسيسي في عمله و كانت رسالتي للتونسيين يوم 24 أكتوبر بأن المشكل ليس لمن صوتت يمين يسار أو قاطعت الإنتخابات،المشكل الحقيقي هو نسيان اختلافات الفترة الإنتخابية و تقبل كل النتائج كما هي لمواصلة المسار نحو تحقيق أهداف الثورة و أن لا تكون الإنتخابات "حربوشة 2011" لكن على العكس فقد أصبحت تونس مقسمة بين الإسلاميين و الحداثيين و تفاقمت الخلافات و الصراعات الداخلية أكثر ...و في هذه التدوينة سأقدم انتقادي لحزب النهضة ليس لأنه الحزب الوحيد المخطئ بل بالعكس كل الأحزاب مساهمة في هذه الأزمة لكن لأنه الحزب الفائز بالإنتخابات و المسيطر على المجلس التأسيسي و كذلك لأنه الحزب الوحيد حالياً في تونس الذي سيعكس المشروع الإسلامي

التربية الحزبية للنهضة :
أولاً سأتحدث عن موضوع  التربية الحزبية الذي يعتبر الأخطر في حزب النهضة لأن هذا الحزب لم يتجاوز لحد الآن العتبة الحزبية و عقلية الحزب الواحد، فكل شخص يكون محبوس ذاخل هذا القفص لا يمكن أن يخدم مصلحة البلاد بقدر ولائه لحزبه و هذا ما بدأنا نلاحظه في الأسماء المقترحة للحقائب الوزارية من صهر الغنوشي وصولاً للوزير الرياضة "طارق ذياب" الموالي لحزب النهضة و المحبوب في الساحة القطرية ... و بغض النظر عن أن هؤلاء كافأت جديرة أم لا لكن المعيار الأول للإختيار لم يكن الكفاءة بل كان الإنتماء الحزبي .
حزب النهضة اليوم يقوم بتربية و تنشئة المنخرط و المنتمي على أن يكون مطيع و منفذ و موالي ولاءً مطلقاً لقيادته الحزبية مما سينعكس عليه مباشرةً و يصبح دائماً في حالة إنتظار للأوامر و التعليمات و يفقد كل قدرة على المبادرة على أي مستوى من المستويات حتى على مستوى تكوين رأيه في القضايا التي يشاهد ظواهرها يومياً ...فعملية التربية داخل الحزب ترتكز على الولاء و الطاعة و نكران الذات لتتفاقم الهوه بينه و بين واقع الشعب و يصبح هناك نوع من القوقعة لأعضاء الحزب على أنفسهم و وجود كسل في التتبع للقضية العامة كمشاكل الفقر ،الشغل و المظاهرات إضافةً إلى نوع من الرومانسية الحالمة المنفكة والمعبأة بالخطاب التاريخي و بعض الأناشيد الحزبية "في حماك ربنا ، في سبيل ديننا"...فالتفاعل مع القضية العامة يقررها فقط الحزب و كل من يخالف أراء الحزب يعتبر عدو تماماً كعقلية الإدارة  الأمريكية "أنت تعارضني،إذاً أنت إرهابي" و مع الوقت يتولد شعور خفي لدى المنتمي إلى أن الإسلام لن يعود لسابق مجده إلا من خلال هذا الحزب  و هذا في حد ذاته مشكل و له انعكاسات سلبية  أيضاً على الإسلام ،فالإسلام دعوة و دين و حركة اجتماعية ...هناك أيضاً نقاط سلبية أخرى كالتركيز على الحروب الوهمية بين الأحزاب "هذا علماني ، هذا إسلامي " و نسيان المشاكل الحقيقة للشعب
لذلك على حزب النهضة أن يعي أن سياسة التربية الحزبية و الحزب الواحد التي فشلت في العهد البنفسجي و فشلت في الإتحاد السوفياتي لن تنجح ايضاً مع أي حزب آخر .

النهضة حزب إسلامي ليس على الطريق الصحيح : 
من المفروض أن كل حزب يحمل مشروع  اديولوجي واضح يشمل السياسة و الإقتصاد و الإجتماع و باقي مجالات الحياة ،وبما أن النهضة حزب ذو مرجعية إسلامية فمن المفروض أن تكون الاديولوجيا التي يتبعها هي الاديولوجيا الإسلامية و هذا حقيقة غير واضح في حزب النهضة  الذي يحمل مشروع اقتصادي ليبرالي متوحش لا علاقة له أصلا بالمرجعية الإسلامية ولا بالإقتصاد الإسلامي  ومن الصعب أيضاً التفريق بينه و بين أحزاب أخرى علمانية كحزب المؤتمر على سبيل المثال فنحن لم نرى من الإسلام سوى كلمة المرجعية الإسلامية واصبحنا نحس أن النهضة واقعياً هي حزب علماني لكنه ذو مرجعية إسلامية على الورق و هذا النوع من الإسلام يسميه البعض بالإسلام الأمريكي أو اللايت العصري ...يعني أن أول ركيزة للحزب غير واضحة و التي تسببت في أدخال الحزب دائرة التنازلات التي لم يعد يستطيع الخروج منها لأنه لم يضع لنفسه حدود حسب الاديولوجيا التي يسير عليها و أنا هنا لم أطالب بتطبيق الشريعة لكن على الأقل نريد أن نلمس بعض الإسلام حتى ندرك أن هذا الحزب حقاً له مرجعية إسلامية و ليس فقط شعارات لكسب ثقة الشعب
أما الركيزة الثانية حتى يكون الحزب على الطريق الصحيح هي "الحوار" و الحوار ليس فقط مع أبناء الحزب و انصاره بل مع بقية الشعب ،فعلى الحزب إيضاح أفكاره للشعب و اهدافه لكن لو قمنا بطرح سؤال  لعشرة أشخاص من أحباء حزب النهضة ذاته عن أفكار الحزب و اهدافه لن يتجاوز عدد المجيبين الثلاث أشخاص فما بالك بمن ليس من أحباء الحزب ...كذلك للحوار ايجابيات أخرى هو أن يكون الحزب واضح لديه نقاط معينة  مهتم بها  يطرحها على الشعب و على الأحزاب الأخرى لتكون هناك شفافية في أهداف الحزب و وضوح تطلعاته مما يجنبه الحوارات الجانبية كقضايا الوضوء و التيمم و الحجاب التي ما ينفك احزاب اليسار في طرحها لعدم وجود برامج بالنسبة لهم فيبقى الحل الوحيد  هي النقاشات التافهة و التي لن تعكس رغبات الشعب و بسبب عدم وضوح و شفافية الفكر في حزب النهضة و محاولته إرضاء جميع الأطراف ينجر في هذي النقاشات الجانبية
كذلك بفضل الحوار يستطيع الشعب أن يعرف أن برامج الحزب ستعكس رغباته في المحاسبة ، الشغل... لكن بما أن حزب النهضة لا يعرف من الحوار سوى ملء الستادات و القاعات الرياضية و الأناشيد و رفع أعلام فلسطين لم يتصور الشعب أن هذا الحزب أو الخليفة السادس "الجبالي" سيقوم بوضع الحبيب الصيد مستشار برتبة وزير للحكومة رغم أن الشعب كان ينتظر من النهضة أن تقوم بتطهير الداخلية لكنها الآن تقوم بتبرير تجاوزات الصيد و تعتبر أن الحقد إتجاه الصيد مبني على بعض الإنطباعات و لا توجد أي حجة تدينه و الشعب يعلم أن الصيد هو نفسه من إستعمل البوليس السياسي في حادثة افريكا الشهيرة و أصحاب اللحي الإصطناعية هو نفسه من إستعمل عصاباته من البوليس لضرب الأطفال و النساء و الصحافيين ...هو نفسه من سجن الفرياني في عهد وزارته عدة أشهر لقمع حريته في التعبير ،هو نفسه من مازال يمارس العمل المخابراتي و الضغط على الفرياني ،هو نفسه من إنتهك حرمة المساجد و اعتدى على شباب الثورة و الشيوخ وسط المسجد و أعتقل البعض منهم و اعتبرهم مخربين ...هذا دون الحديث عن طرح الخليفة السادس إسم الباجي قائد السبسي من بين المرشحين لرئاسة الجمهورية ... أنا أتساءل، كيف تعتبر النهضة نفسها في الطريق الصحيح و هي لا تعكس رغبة شباب الثورة و أهداف الثورة؟ لا بل تستعمل الخطابات الخشبية لتبرير سياستها كالأعذار الواهية التي تقدمها بخصوص موضوع الصيد !!
حتى داخل الحزب تنعدم سياسة الحوار بين القيادة و الشباب و لا توجد سوى الحوارت الصورية لإقناع الشباب أنهم مشاركون في طرح أفكارهم بل ستجد أن تشريك الشباب في هذا الحزب مقتصر على تنظيم الحفلات و وضع الكراسي و التنظيف و دورات الماراطون و تفرقة بطاقات الحزب يعني أن تشريك الشباب ليس إلا كذبة و ليست هناك حوارات يمكن للشباب فيها أن يقترح و تطبق إقتراحاته إن كانت جيدة، فعقلية الحوار منعدمة و أنا هنا لا اتحدث عن الحوارات و الإجتماعات الصورية
بهذه الطريقة و بفقدان عقلية الحوار بين النهضة و الشعب الذي لم يعد يفهم هذا الحزب و لم يجد أحد يفسر له أسباب هذا الخذلان لمطالبه الثورية ... ستكبر الهوة بينهما لأن الشعب مل من هذه الأساليب البنفسجية و الخاسر الوحيد هي النهضة إن بقيت تنتهج عدم الشفافية و دكتاتورية قيادتها
النقطة الأخيرة و الركيزة الثالثة التي يفتقدها حزب النهضة هو النقد الذاتي و التقييم الموضوعي للحزب ،فمكتبة النهضة لا نجد فيها  تقييم موضوعي للحزب يبين الأخطاء المرتكبة سابقاً و التي يجب التفطن اليها في الحاضر حتى تكون النظرة المستقبلية أفضل و حتى يطلع عليها أبناء الحزب الجدد و الراغبين في التعرف على تاريخ الحزب و كذلك حتى لا يصاب أبناء الحزب بنزعة التعصب و الغلو واعتبار كل من ينتقدهم أما مراهق سياسي أو احمق و في بعض الأحيان عدو الإسلام و هذه النزعة أو العقلية تزدهر إلا عند غياب الوعي بالتاريخ و الفكر و الواقع و هي نزعة ليست من الدين في شيئ

 هذه بعض انتقاداتي لحزب النهضة التي لم اتحدث فيها بتعمق كالاقتصاد و السياسة الراسمالية المتوحشة -النيوليبرالية - التي ينوي الحزب أن يضعنا فيها أو سياسة وضع الإشاعة و إنتظار ردة الفعل...و أشهد للجميع أني مسلم أحب ديني و لست كافر أو عميل صهيوني ماسوني  صفر فاصل من ايتام فرنسا  
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

LA STRATÉGIE DU CHOC [Documentaire]

Torture ou lavage de cerveau afin de détruire la personnalité du sujet en lui administrant des chocs divers (substances chimiques, électrochocs) pour enfin lui faire dire ou accepter n'importe quoi... C'est possible oui !

S'appuyant sur d'importantes recherches documentaires, Naomi Klein soutient que de la même manière, les désastres tels que les catastrophes naturelles ou les changements de régimes, qui conduisent à des chocs psychologiques, permettent aux chantres du capitalisme d'appliquer des réformes économiques ultra-libérales telles que la privatisation de l'énergie ou de la sécurité sociale.
De telles réformes n'étant pas possibles sans crise. Les peuples se révolteraient aussitôt sinon...
Dans le documentaire "La stratégie du choc", Naomi Klein utilise comme exemples de sa thèse les dictatures de Pinochet au Chili, de Soeharto en Indonésie et d'autres dictatures d'Amérique du Sud en général avec le lot de tortures qui les accompagnent.

Les politiques qui ont été pratiquées aux États-Unis depuis 1990, mais plus particulièrement sous l'administration Bush, sont particulièrement visées, notamment la privatisation progressive de la sécurité aux États-Unis. Cela l'a conduit à s'intéresser à la gestion de la guerre en Irak. Pour elle, on assiste depuis 11 septembre 2001 à l'émergence d'une industrie de la sécurité intérieure : le choc des civilisations, l'axe du mal et la guerre au terrorisme.
Cette guerre abstraite et ingagnable a eu d'énormes retombées économiques. Avant 2001, la sécurité intérieure [des États Unis] n'avait rien d'une industrie. Aujourd'hui, elle brasse plus d'argent que toute l'industrie du cinéma et de la musique. Entre le 11 septembre 2001 et l'année 2006, le département de la sécurité intérieure a offert 130 milliards de dollars de contrats aux entreprises privées. C'est le complexe du capitalisme du désastre, une nouvelle économie bâtie sur la peur.

Voilà en quoi consiste la stratégie du choc : Des raids systématiques contre la sphère publique au lendemain de cataclysmes. Quand les gens sont trop focalisés sur l'urgence, sur leur survie, pour protéger leurs propres intérêts.
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

كيف تسيطر أمريكا على العالم ؟ - ج 1

لو طرحنا هذا السؤال : "كيف تسيطر أمريكا على العالم ؟" فإنه يستوجب علينا طرح سؤال آخر من قبله و هو : "من الذي يتحكم بأمريكا و من يقوم بتسيير ادارتها ؟" حتى نتمكن من إدراك عقلية هذه الماكينة الأمريكية الرأس مالية الجشعة التي لا تفرق بين الدواب و البشر و لا تفرق بين التونسي و العراقي و المصري و السعودي و الأسيوي و الإفريقي ...و لا تفرق بين الثقافات و الأديان و التاريخ ....فالهدف الأول و الأخير هو كيفية الاستيلاء و السيطرة على الخمات و الخيرات ،لا يهم كيف ...لكن المفيد التحكم في الثروات و مصادر القوة على هذا الكوكب


إن من يسيطر على الإدارة الأمريكية هو تحالف بين تلاث فئات ...الفئة الأولى هم المسيحيون الصهاينة الذين يتسلحون بمنظور ديني مطرف خطير يهدف إلى تجميع يهود العالم في فلسطين حتى تقوم قيامة المسيح كما يعتقدون ...و الفئة الثانية هي المؤسسة العسكرية التي تعتقد أن أمريكا تستطيع أن تسيطر على هذا العالم بالقوة العسكرية المباشرة ،لذلك هم دوماً يطالبون بالمزيد في ميزانيتهم ،فمصريف أمريكا الأسبوعية على هذه المؤسسة تقدر ب 11 مليار دولار ، أما الفئة الثالثة و الأخيرة تتمثل في الصهاينة القدامى و الأصليين -اليهود الأمركيين - ...فهذا التحالف الثلاثي هو من يتحكم في أمريكا و سياستها الدولية التي تشكل مع الدول الأوروبية مركز النظام العالمي الذي يتحكم في بقية دول العالم بأربع وسائل :

1-إحتكار تجارة السلاح : فمن يتحكم في تجارة السلاح يستطيع التحكم بأماكن التوتر سوى بالمنع أو بالمنح

2- السيطرة على الثروات : النفط ، القمح ...فمن يتحكم بالنفط يتحكم بالتطور و التنمية ، و من يتحكم بالقمح يتحكم بالجوع و الموت

3- الشرعية الدولية : التحكم بمجلس الأمن الدولي الذي سيقسم الدول بين دول شرعية و دول عدوة للنظام الدولي

4- السيطرة على الإعلام العالمي : الذي سيسمح لهم في التحكم في وجهة نظر الشعوب و نشر البروباغندا التي يراد نشرها

في البداية كان هناك العدو السوفياتي سابقاً ، مصدر قلق و رهبة... لذلك وجب اسقاطه حتى تخلو الساحة لكل المخططات المستقبلية ...فكان ذلك بدعم المجاهدين في الشيشان و أفغانستان لمحاربة الغول السوفياتي الذي دعم هو الآخر الفيتنام سابقاً بالسلاح و الخبرة أثناء حربها ضد أمريكا ،الأمر ليس بجديد ... فحينما كانت افغانستان محتلة من قبل الروس استطاعت امريكا بالياتها الاعلامية الضخمة و مؤازرة دول المحور الامريكي العربية ان تجير الدين لصالح امريكا ،فاعلن بعض المشايخ الذين هم تحت امرة السعودية "الجهاد" فتدافع الناس لاخراج الروس من اجل امريكا دون علم منهم بينما فلسطين يجثم عليها اليهود لعقود و لم نسمع لهؤلاء المشايخ همس بالدعوة للجهاد إلى أن نجح الأمريكان في إسقاط الإتحاد السوفياتي و التخلص من أبرز عدو لها على الساحة الدولية .

لم تدم فرحة الأمريكان كثيراً بهذا الإنجاز عندما قدم بريماكوف رئيس الوزراء الروسي و احد الساسة المخضرمين الكبار في روسيا والعالم البارز في مجال الاقتصاد وعلم الاجتماع والسياسة العالمية ، مشروع و فكرة مثلث و تحالف إستراتيجي في اسيا يجمع بين روسيا الهند و الصين والذي سيكون حتماً ضربة قاضية لأمريكا في سياستهم الدولية ...فكانت الخطة المضادة الأمريكية لهذا المشروع في إحداث حرب على أفغانستان لأن أفغانستان بكل بساطة موجودة في قلب هذا المثلث ، يعني أن أمريكا ستقوم بضرب هذا المشروع في الصميم ...قبل ذلك لابد من جر وإغراء الصين  في اتفاقات إقتصادية معها و تقديم وعود لها كإعتبار الصين الدولة الأولى بالرعاية التجارية و بهذه الطريقة ينهار الموقف الصيني من مشروع بريماكوف ،تقريبا حصل نفس الشيء مع الهند أيضا لكن الإغراء كان بإعتبارها عضو في مجلس الأمن الدولي و هكذا بدأت العلاقة الروسية/الهندية تضعف حتى فشل بريماكوف في صد الاستدراج الأمريكي للصين و الهند ...نعود الآن إلى كيفية إحداث حرب في أفغانستان الموجودة في قلب مثلث بريماكوف والقريبة أيضاً من باكستان الدولة التي تمثل خطر آخر فهي دولة تمتلك السلاح النووي...اخترعت امريكا فكرة جديدة ألا و هي محاربة الإرهاب و نشر الديمقراطية كذريعة للحرب فالغاية تبرر الوسيلة و تم حبك الخطة بضربة 11 سبتمبر أو المسرحية التاريخية و الكذبة الأمريكية الكبرى التي قدمت الذريعة والحجة على وجود خطر إرهابي و خطر تنظيم القاعدة المتمركز في أفغانستان -حكومة طالبان- و كان هذا بمساهمة الماكينة الإعلامية الصهيونية (سي إن إن ، بي بي سي ، الجزيرة ...) .

بعد إعلان بوش الحرب على الإرهاب، انطلقت السياسة الأمريكية الجديدة في بسط نفوذها الدولي و قبل الدخول في الحرب الأولى في أفغانستان لإسقاط حكومة طالبان كانت أمريكا تستحق المعلومات التجسسية و المخابرات التي تتمتع بالتجربة السياسية في المنطقة، إضافةً إلى المجال الجوي للقيام بالغرات ...لكن من الذي سيوفر هذين العاملين لأمريكا حتى تنجح في هذه الحرب ؟
في الشمال الغربي لأفغانستان و في منطقة "الهَزَارَة" توجد الطائفة الشيعة الأفغانية الإثني عشرية التي تتكلم بالفارسية و تعرف بولائها لدولة إيران نظراً لأسبابها العقائدية ،هذا ما يجعل إيران الذراع السياسي في المنطقة و الخبرة الكافية لتجميع المعلومات الإستخبارية على حكومة طالبان، إضافةً أن لإيران مجال جوي مناسب لمرور الطائرات الأمريكية ...فحصل إتفاق المصالح و تعاون بين الجمهورية الإيرانية و الأمريكان في الحرب على أفغانستان و لعبت المخابرات الإيرانية في أفغانستان دور نقل التقرير بصفة يومية للأمريكان و كانت الطائرات الأمريكية تنطلق من القواعد التركية إلى المجال التركي ثم المجال الإيراني ثم إلى أفغانستان و بالتحديد منطقة تورا بورا .

بعد سقوط حكومة طالبان و نجاح أمريكا في ضرب مثلث بريماكوف في الصميم والحصول على قاعدة عسكرية بجانب الباكستان...كانت هناك ضريبة لهذه الحرب، ضريبة مادية و تكلفة كبيرة بمعاناة البقاء في أفغانستان وسط مقاومة غير عادية للأفغان و فشل ذريع إلى يومنا هذا في السيطرة على هذه الحركات المقاومة والجهادية التي تكبد امريكا العديد من الخسائر و... رغم كل هذا لم يتوقف الجشع الأمريكي بعد، فكان التسرع الأمريكي بالدخول في حرب جديدة على العراق التي لم يتم دراسة جدواها السياسي كما حصل في حرب أفغانستان ، فكانت حرب بلا جدوى أو حرب ناجحة في تخطيطها العسكري و فاشلة في جدواها السياسي...و اعتمدت أمريكا كالعادة على إتفاق مصالح و تعاون بينها و بين إيران في هذه الحرب، حيث اعترف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر بأن الولايات المتحدة الأمريكية تساهم في سيطرة المتطرفين الشيعة على منطقة الشرق الأوسط من خلال تركهم يسيطرون على العراق.
قد يكون هدف أمريكا في هذه الحرب السيطرة على بعض الثروات النفطية وكذلك القضاء على قوة صدام المتصاعدة إضافةً إلى خلق توتر شديد في المنطقة بين الشيعة و السنة ، الذي سيكسب أمريكا المزيد من تعاطف حكومات الدول السنية الخليجية التي أصبحت مهددة مباشرة من الخطر الشيعي بعد إختلال التوازن الذي كان يأمنه صدام في المنطقة، لهذا السبب كانت دول الخليج تتكالب على صفقات السلاح الخيالية لتحصين أنفسها أمام الخطر الشيعي الإيراني .
إلا أن كل هذه المكاسب لم تكن مدروس فقد إنجر عنها خطر جديد لأمريكا وهو خطر وجود قوة جديدة في المنطقة قد تقلب جميع الموازين ، و هذا الخطر يتمثل في إيران التي أصبحت تقوم بتحالفات استراتجية وإقتصادية مع الصين عندها ستصبح إيران رئة الصين الجديدة على المنطقة الإسلامية والتهديد الأكبر لمصالح أمريكا ...فكيف ستقوم أمريكا بإضعاف الدور الإيراني و إعادة التوازن الذي كانت تشهده المنطقة قبل حرب العراق ؟
إن إستثمار و دفع الدور التركي في المنطقة سيكون الحل الأفضل لإضعاف الدور الإيراني الذي أصبح قوي في العراق لبنان البحرين و سورية ...كذلك سيكون حل إسقاط نظام الدكتاتور بشار الأسد في المستقبل ضربة كبيرة لإيران في المنطقة، فنظام بشار هو رئة إيران على المنطقة العربية و الذي سينجر عنه خسارة نفوذها في لبنان أيضاً ، لذلك تقوم إيران بدعم النظام السوري بكل قواها بالعصابات و الأسلحة ...كما يمكن لنا ملاحظة سياسة اردوغان التركية المعارضة لما يحصل من مجازر في حق الشعب السوري الآن، إضافةً إلى موافقة تركيا على اقامة الرادار الأمريكي على ارضها لاعتراض الصواريخ الإيرانية يبرز السياسة الأمريكية في دفع الدور التركي و إشعال التصادم التركي/الإيراني لخلق التوازن الجديد في المنطقة و إحباط خطر المشروع الإيراني.

هذا بخصوص مخططات أمريكا في الشرق الأوسط لكن الماكينة الأمريكية لا تتوقف ، فعندما قررت أمريكا إنهاء مهامها في أفغانستان وإدراك أنها لن تستطيع البقاء في أفغانستان جراء الصفعة التي تلقتها من المقاومة الأفغانية قررت الإعلان عن مقتل أسامة بن لادن و الإستعداد لشد الرحال إلى منطقة جديدة ...

إن ما تشهده الولايات المتحدة حاليا بعد الأزمة الإقتصادية العالمية -بداية سقوط الراسمالية - وخاصة ما نلاحظه بشوارع وأزقة المدينة المالية نيويورك، وأهم ساحتها وول ستريت ، مؤشر خطير عن الأزمة العميقة التي تنتاب المجتمع الأمريكي ، فالأحداث التي تشهدها عدد من المدن الأمريكية حاليا، وبروز التيارات المعارضة للعولمة المالية، دليل على فقدان المرجعيات التي أخفق باراك أوباما في إحياء مبادئها خلال عهدته، خاصة لدى الأمريكي البسيط الذي يرى بأن سطوة المال وفروعه المتجسدة في البنوك والإعلام والتجارة أضحت خانقة بالنسبة للمواطن البسيط، وحينما يتم الإعلان عن أن الولايات المتحدة بلغت مستوى مديونية تعادل مئة بالمائة من ناتجها المحلي الخام، وأنها بالتالي على حافة الإفلاس أمام الصِراع الصيني/الأميركي و أثر الإختراق الإقتصادي الذي حقَّقته الصين ...نتساءل: كيف يمكن للإدارة الأمريكية تفادي هذا المشكل و ما هي الجرعة المخدرة الجديدة لإسكات المنتقدين ؟

إن الحرب الجديدة هي حرب السيطرة على الثروات الطبيعية : القمح و الماء و النفط و الذهب...لذلك على أمريكا وضع يدها على جميع هذه الثروات الطبيعية حتى تتحكم في بقية القوى الإقتصادية الصاعدة مثل الصين و كوريا الشمالية و إعادة إنعاش اقتصادها...و تعد القارة السمراء قارة غنية بجميع الثروات ، كما أن السوق الصينية بدأت تكتسح هذه القارة و تشكل خطر آخر لأمريكا ، و من هنا نستطيع أن نفهم أن المشروع الجديد الأمريكي هو إحتلال القارة الإفريقية و ضمان حضورها العسكري المباشر في القارة و سيكون بالطبع محاربة خطر الارهاب و نشر الديمقراطية ، الذريعة رقم واحد لتبرير تواجدها بالقارة وهو ما عناه نعوم تشومسكي في كتابه ''القوة والإرهاب''، حيث ركز على أن منطق الحروب الأمريكية في الخارج هي وسيلة ومتنفس لتسوية وحل المعادلات الداخلية، أي تصدير الأزمة وتوجيهها نحو الخارج، مع الإبقاء على منطق الهيمنة وتحقيق المصالح، فالبدائل أضحت قليلة لدى الساسة في تسيير وإدارة الأزمات المتلاحقة والمعقدة، والآمال التي كانت مرتبطة في شخص أوباما لم تحقق الكثير كما حققت من قبل سياسات روزفلت وكيندي .
فالمشروع الأمركي الجديد "أفريكوم " لمحاربة الإرهاب في القارة الإفريقة سيكون مشروع القرن بالنسبة لأمريكا ... لكن في البداية من سيقوم بصناعة الإرهاب في هذه القارة ؟

يمكن لنا أن نجد الإجابة عن هذا السؤال في كتاب الصحراء المظلمة The dark sahara حول الحرب الأمريكية على الإرهاب الذي يكشف فيه الباحث جيرمي كينان Jeremy Keenan الانتربولوجي الذي قضى أكثر من 40 سنة متنقلا في منطقة الساحل بإفريقيا و تجول فيها شبرا بشبر ونسج علاقات مع الطوارق الذين يعتبرون أسياد الصحراء بدون منازع و أن لهم علاقة بتنظيم القاعدة في في المغرب العربي ...أن أمريكا هي من يقوم بصناعة الإرهاب في القارة بمساعدة النظام الجزائري  .
الكثير لم يسمع أبداً عن مشروع أفريكوم و لا يعلم ما هي أفريكوم أصلاً ، رسميا تعتبر أفريكوم من المنظور الأميركي موجهة بالدرجة الأساسية ضد الأخطار التي يمثلها تنظيم "القاعدة". وأكدت التصريحات التي أدلى بها الجنرال وارد أن الإدارة الأميركية تعتبر منطقة الشمال الأفريقي والساحل والصحراء مُعرضة لتهديدات "القاعدة" وهجماتها. وحسب وارد تتمثل المهمة المركزية لـأفريكوم التي رُصدت لها موازنة سنوية تُراوح بين 80 و 90 مليون دولار، في "ضرب قدرة المتطرفين المسلحين على قتل المدنيين الأبرياء أو إصابتهم بجروح" طبقا للطرح الأميركي. وفي هذا السياق أوضح وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن أفريكوم ستمكن الولايات المتحدة "من أن تكون لها نظرة أكثر فعالية وتماسكا في أفريقيا على أنقاض الرؤية الحالية التي هي من مخلفات الحرب الباردة". و الآن يرتكز مقر قوات افريكوم تحديدا في مدينة شتوتغارت الألمانية في إنتظار إيجاد مقر رسمي في إفريقيا بينما تقوم الجيوش الأمريكية الآن بمنورات و تدريبات بمشاركة جيوش القارة :الجيش المغربي ، المورتاني، التونسي، الجزائري...يعني كل الأمور رسمية بموافقة الجنرالات العميلة و ليس هناك أدنى شك في الخطر الأمركي القادم إلينا و الذي سيجلب لنا معه نقمة الإرهاب.

لم أرد التعمق أكثر في الحديث عن مشروع أفريكوم في هذا المقال لأني سأقوم بذلك في مقال آخر ، لكن أردت فقط أن أبين قدرة الإدارة الأمريكية على التلاعب بالسياسة الدولية بفضل الشرعية الدولية، إحتكار تجارة السلاح،السيطرة على الثروات و السيطرة على الإعلام العالمي لنشر البروباغندا الخاصة بها.



إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

The Post-American World | عالم ما بعد أمريكا


 (The Post-American World) "صورة للرئيس الأمريكي اوباما و هو يحمل كتاب بعنوان "عالم ما بعد أمريكا 
 لصاحبه فريد زكريا و هو أمريكي الجنسية ،مسلم و مولد في الهند و يُعد حالياً من أشهر الصحافيين والإعلاميين المهتمين بالشأن العراقي والعلاقات الدولية والسياسات الخارجية الأميريكية مع العلم أن هذا الكتاب ترجم فقط للنسخة العبرية

و يحاول المؤلف في هذا الكتاب الوصول إلى قراءة متأنية لظاهرة صعود قوى سياسية عظمى مثل: الصين، والهند، والبرازيل...و التي تحاول استغلال ظاهرة تراجع قوة ونفوذ القوى العظمى في العالم اليوم؛ وهي الولايات المتحدة الأمريكية. 
ويجري الكتاب عملية مراجعة تاريخية لما حصل في العالم خلال الـ 500 عاماً الأخيرة، من صعود لقوتين عظميين في العالم هما: القارة الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، في محاولة منه للقول للقراء، هكذا تقوم الدول، وهكذا تموت!. 
download
 فالكتاب يقرر حقيقة قد تبدو مفاجئة لكثير من صناع القرار، والمراقبين لتطور الأحداث السياسية في العالم، وهي أن التحدي الأخطر الذي يواجه الولايات المتحدة اليوم هو حالة "الضعف السياسي" الذي تمر به، في الوقت الذي تأخذ فيه قوى أخرى بالتقوي والتعاظم، وبالتالي فإن الدور المركزي الذي كانت تقوم به واشنطن آخذ في التلاشي والتراجع.
وقد جاء في تقديم الترجمة العبرية من الكتاب لأفرايم هاليفي، رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق: "كل من يريد التطلع نحو مستقبل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية عليه قراءة هذا الكتاب، لا سيما وأنه يضع خريطة طريق لبناء علاقات دولية لإسرائيل في مرحلة ما بعد أمريكا، ما يحتم عليها استخلاص الدروس والعبر السياسية والتاريخية"
  فالكتاب إهتم أيضاً بتحالف الدم الإسرائيلي الأمريكي و هنا بالذات، يتوقف المؤلف عند طبيعة العلاقات الأمريكية مع مختلف دول العالم، فهو يشخص علاقاتها مع السعودية مثلاً على أنها مقتصرة على التواصل الدبلوماسي والمصالح المشتركة، في حين أنه يصف العلاقة الأمريكية الإسرائيلية بأنها "تحالف طبيعي وجودي"، تفوق التبادل الدبلوماسي وتغير الإدارات الحاكمة في واشنطن وتل أبيب!.
و أكثر من ذلك، فإن المؤلف يصل بالتحالف السياسي والاستراتيجي بين البلدين إلى صلات جماهيرية وعامة، ليس بوسع الإدارة الأمريكية أياً كانت أن تتخلص منها، أو أن تخفف من وهجها وقوتها، لا سيما فيما يتعلق بحفظ الولايات المتحدة لأمن "إسرائيل".
ويطرح على ذلك مثالاً حياً ما زال موجوداً في الذاكرة الإسرائيلية بقوله: "لعل نتائج الحرب الإسرائيلية على لبنان في صيف 2006، شهدت نهاية غير حاسمة بالنسبة لإسرائيل ضد حزب الله، رغم ضراوة الحرب وشدة المواجهات، ولكن ما الذي جعل الحياة في إسرائيل، والاقتصاد الإسرائيلي يخرج قوياً من هذه الحرب دون أن يتأثر..." ويتساءل المؤلف "أليس هو الداعم الأمريكي؟". 

يبد أن اوباما و القوى الأمريكية أصبحت تدرك أنها في مرحلة حرجة قد تدفعها إلي الإنهيار رغم كل ما تملكه من قوة عسكرية ...فهل هي حقاً بداية النهاية ؟

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

L'Encerclement - la démocratie dans les rets du néolibéralisme [Documentaire]

L'Encerclement est un documentaire canadien de 2h40 sur le néolibéralisme, ça vous dit ? Non ? Vous avez tort. Car s'il est un film qui peut donner envie aux béotiens de s'intéresser à de telles thématiques, c'est bien celui de Richard Brouillette, qui s'inscrit dans une dynamique pédagogique mais pas didactique. L'encerclement raconte, en détail et sans détour, comment les grandes puissances sont parvenues à faire croire à l'ensemble de la société que le libéralisme et le capitalisme étaient ce dont nous avions forcément besoin, le seul moyen d'assurer la pérennité du monde. Le propos aurait pu être assommant, mais Brouillette sait y faire pour passionner les plus idiots d'entre nous. La réussite du film tient à une poignée de partis pris qui pourraient sembler anodins mais qui font réellement la différence. Il y a d'abord ce chapitrage très détaillé, presque haché, qui pose des titres simples pour amener des idées parfois complexes. Résultat : on aura beau ne pas saisir une idée ou l'autre, décrocher légèrement du raisonnement en trois étapes mené par tel ou tel intervenant, Brouillette parvient sans cesse à nous raccrocher au wagon dès le chapitre suivant, qui s'appuie certes sur ce qui précède mais le fait avec simplicité, sans nous enfoncer la tête dans l'eau. On ne sort pas nécessairement du film plus futé, ou alors juste un peu, mais L'encerclement aura au moins réussi à nous donner l'impression d'être à peu près intelligents pendant ces cent soixante minutes. Autre idée simplissime mais qui montre à la fois la modestie du réalisateur et son désir de ne pas influencer le spectateur outre mesure : de l'économiste le plus réputé au professeur de sciences de l'éducation, les spécialistes interrogés ne sont jamais présentés par leur nom ou leur statut. Ce qui évite de se sentir écrasé par des références (« ah, c'est lui Noam Chomsky, pour être si connu il doit avoir raison ») et permet de se sentir l'égal de ces débatteurs, qui font généralement preuve d'une grande humilité dans leurs interventions. À tel point qu'on a globalement l'impression d'aller prendre un pot avec un prof d'université qu'on aime bien, et qui nous expliquerait autour d'un café ou d'un demi la façon dont il envisage le monde néolibéral. Juste par plaisir et pas pour nous préparer à un quelconque examen.
Il y a beaucoup d'informations à mémoriser, et sans doute beaucoup trop pour un seul visionnage, mais L'encerclement donne en tout cas envie de réfléchir par soi-même ou pour soi-même, d'ouvrir des livres et des journaux et de les lire vraiment au lieu de faire semblant, d'aller farfouiller du côté de la théorie de la main invisible pour vérifier que c'est une mauvaise chose, de s'intéresser de près à la théorie du capital humain de Gary Baker, de rapprocher le néolibéralisme du néocolonialisme, de se dire que décidément, la loi de l'offre et la demande ne tient pas de bout... Le film de Brouillette ouvre tout un tas de pistes de réflexion pour qui daigne se focaliser un minimum sur un sujet potentiellement effrayant mais qui a tout pour nous aider à devenir des citoyens moins cons.






إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

احزاب من وزن الريشة

تعيش تونس منعطفا تاريخيا ستكون له انعكاسات كبيرة في المستقبل على كل الأصعدة و المستويات. لكن الأحزاب المعارضة أثبت طوال 8 أشهر أنها احزاب من وزن الريشة ، تنقصها تجربة سياسية كبيرة في مثل هذه الوضعيات و التحديات (مانيش نحكي على رفع التحديات متع زعبع ) لإنجاح الإنتقال الديمقراطي و التحول من نظام دكتاتوري إلى نظام ديمقراطي إعتماداً على مفاهيم الديمقراطية الحقيقية ، فالحال الذي نحن فيه الآن من فوضى سياسية عارمة تتحمل فيه هذه الأحزاب القسط الكبير إضافةً الى نقص الثقافة السياسية للشعب الذي لا يمكن لأي طرف أن يلومه ، فهو الذي قدم الكثير و الكثير في هذه الثورة ...لكن اللوم يوجه إلى احزاب المعارضة التي لم تستطع  تشخيص الداء و إيجاد العلاج المناسب للقضاء على بقايا النظام .

 فعندما فوجئنا بفؤاد المبزع رئيس لتونس بصفة موقتة مع العلم أنه وجه معتق في النظام التونسي خلال عهدي المخلوع الأول الحبيب بورقيبة و خلفه المطاح به بن علي و يعد المبزع كذلك الطاعن في السن من المحسوبين على الأوفياء لبن علي... فوجئنا أكثر لصمت الأحزاب المعارضة على هذه المهزلة و قبول هذا المجرم زعيماً للثورة بدل وضعه في السجن حتى يهتم القضاء بأمره و يعد هذا الصمت الخطوة الأولى لإنبطح الأحزاب المعارضة أمام النظام القديم مؤكدين بصوت عالٍ سذاجتهم لأنهم قدموا فرصة إنقاذ مجرمي النظام السابق بتوفير الوقت اللازم لإخفاء كل أدلة تورطهم...و يعود كل هذا إلى عدة أسباب من أهمها قلة ثقة الأحزاب في انفسها و نقص التجربة -أكثر من 23 سنة إنقطاع عن ممارسة السياسة- ... فقد كان من المفروض في مثل هذه الوضعيات وجود إتفاق بين مختلف الأطياف السياسية على عدم قبول هذه الحكومة و طرح بديل الحكومة التكنوقراطية من أجل حل الخلافات السياسية و المعروف أن الحكومات التكنوقراطية تأتي دوما إلى الحكم في الأوقات الانتقالية لعدم وجود حزب حاصل على الأغلبية مما يمكنه من تشكيل حكومة و هي تؤدي دورين، الأول هو إدارة البلاد بحكم خبرة كل وزير في مجال تخصصه ، والثاني أن تحكم بحياد ، لعدم وجود انتماءات سياسية لأعضائها ، فالحكومة التكنوقراطية هي حكومة محايدة و لا ينتمي وزراءها إلى أحزاب سياسية، ويكون كل وزير فيها متخصص في مجال وزارته :مثلاً أفضل طبيب تونسي يتم الإتفاق عليه يمسك وزارة الصحة ، أفضل دكتور إقتصاد يهتم بالأمور الإقتصادية للدولة ...و من أجل ضمان اكبر قدر من استقلالية الشخص الذي يتم تعيينه يجب أن تضاف شروط أخرى وهي أن يكون المرشح مستقلا من الناحية السياسية وغير حائز على جنسية بلد أخر غير تونس و غير مرتبط بأي عمل قد يؤثر على استقلاليته المهنية و الوطنية  و لم لا وضع لجنة تراقب استقلالية هؤلاء...يعني أن هذه الحكومة التكنوقراطية ستقطع مع النظام السابق نهائياً و ستقوم بوضع آليات الإنتقال الديمقراطي التي ستتوج بإنتخابات نزيهة لمجلس تأسيسي يقوم بوضع دستور جديد للبلاد ...لكن إن عدنا و درسنا ما قام به فؤاد المبزع رئيس برلمان بن علي السابق ومن ورائه حكومة الظل سنجده هو من قام بتعين حكومة الغنوشي و بالتالي ستبقى السلطة التنفيذية ممثلة في الحكومة بيد أركان النظام النوفمبري و هو ما لا يخدم الثورة بأي حال من الأحوال ، فقد كنا متجهين نحو إنقلاب ديمقراطي بسرعة البرق بانتخاب رئيس جمهورية و برلمان يكرسان رغبات النظام السابق ...كل هذا كان يحصل أمام سذاجة لا توصف لأحزاب همها الوحيد إجراء إنتخابات و الحصول على كراسي ...لكن شباب الثورة اثبتوا أنهم أفضل جيل شهدته تونس رغم قلة ممارستهم للسياسة فأحبطوا مخطط حكومة الغنوشي و أسقطوها في إعتصام القصبة 2، إلا أن الأحزاب الساذجة اثبتت مرة أخرى أنها لا تستطيع مقاومة طعم الكراسي و ساهمت في عدم انجاح هذا الأنجاز و كانت العائق نحو القضاء على بقايا النظام ، فهي التي تسللت في إعتصام القصبة 2 و نشرت فكرة المجلس التأسيسي في عقول شباب الإعتصام إلى أن وافقت الحكومة على هذا المطلب فقد كان بمثابة حبل النجاة للنظام السابق الذي كان يحتضر و استبدلت حكومة الغنوشي النوفمبرية بحكومة السبسي الدكتاتورية التجمعية . و موافقة أغلب الأحزاب على هذه الحكومة يثبت مرة أخرى أنها احزاب ساذجة لا تستطيع إخفاء لعابها أمام رائحة الكراسي و المجلس التأسيسي و بعض وعود الإستقرار السياسي...فلو كانت هذه الأحزاب تتمتع بالخبرة في ميدان السياسة لا قامت بدورها التوعوي لشباب الإعتصام بضرورة عدم الموافقة على حكومة السبسي و طرح حل حكومة التكنوقراط التي ستقوم بإسقاط النظام نهائيا ، لكن للأسف صورة الكرسي كانت لا تغادر مخيلة هذه الأحزاب لذلك صرحوا بشرعية حكومة السبسي الذي كان يستبله فيهم و يعدهم بإنتخابات المجلس التأسيسي ثم يضحك عليهم أكثر و يؤجل هذه الإنتخابات و الله أعلم أن كان ينوي حقاً إنجاز الإنتخابات في 23 أكتوبر و لا ننسى أنهم كانوا موافقين على دخول احزاب التجمع الانتخبات و رفضهم و إستنكارهم الشديد إلى فكرة اقصائهم سياسياً هههه
 لكن الغريب في الأمر أن هذه الأحزاب البلهاء التي اضاعت فرصتين سابقتين للقضاء على النظام، تأتي الآن و تستنكر فكرة إستفتاء الخداع التي ضهرت في الأيام الفارطة رغم أنهم مهدوا كل الطرق لهذه المهازل و الفوضى السياسية ...فالمجلس التأسيسي يهدف إلى صياغة دستور للبلاد يرقى لطموح الشعب في الديمقراطية و التعددية السياسية قوامه حكم الشعب للشعب يعني إسمه على جسمه ، مجلس تأسيسي يؤسس دستور . ففي 3 مارس2011 أعلن الرئيس المؤقت قائد الثورة العظيم فؤاد المبزع في بيان للشعب التونسي إلغاء الدستور و إحداث المجلس التأسيسي ليضع دستورا جديدا للبلاد التونسية ...يعني أن كل الأحزاب كانت موافقة على أهداف هذا المجلس بتأسيس دستور جديد للبلاد و بالعودة إلى العناوين السياسية الصادرة في هذا الباب ذكر مؤلف كتاب المجلس القومي التاسيسي التونسي الولادة العسيرة لدستور جوان 1959 عبد الجليل بوقرة انه" خلافا للجمعية التاسيسية للجمهورية الرابعة الفرنسية التي سمح لها قانون20 نوفمبر1945 بامكانية التشريع في حدود ضيقة حدد الامر العلي المؤرخ في29 ديسمبر 1955 مهمة المجلس القومي التاسيسي التونسي في وضع دستور في اطار الملكية الدستورية يتولى الباي ختمه واصداره كدستور للملكة"، وهو ما يعني أن للمجلس التاسيسي وظيفة محددة وهي وضع دستور فقط ولا يحق له تشريع القوانين او مراقبة الحكومة. وقد خلف هذا الامر حالة من الخصومة بين حبيب بورقيبة وجماعته و الباي و ادى الامر في النهاية إلى انقلاب بورقيبة على مبدا العمل الدستوري للمجلس التاسيسي و هو ما شرع فيما بعد الحكم المطلق للمخلوع الراحل و احادية المنهج السياسي في تونس. و لو بحثنا عن مفهوم المجلس التأسيسي بالنسبة للشعب نجد استبياناً للرأي أن نحو 60 بالمائة من التونسيين لا يعرفون مفهوم ودور المجلس التأسيسي المقرر انتخابه يوم 23 أكتوبر القادم زد على ذلك أن نحو70 بالمائة من التونسيين مستاؤون من أداء الأحزاب البالغ عددها 107 حزبا من اليسار إلى اليمين...و أنا شخصياً لا استغرب حالة التشاؤم و الاستياء التي عبر عنها التونسيين الذين شملهم الاستبيان ،فهي ردة فعل عادية في ظل تراجع الدور الاساسي للأحزاب و انحصار دورهم في الدعوة إلى الانتخابات او بيانات يتيمة مع كل حدث تسجله البلاد بالاضافة إلى بحثهم الدائم عن مصالحهم الحزبية الضيقة دون التفات للمواطن والدفاع عن خبزه اليومي وما يعيشه يوميا من اشكاليات حقيقية وان حصل الدفاع عنه فهو ياتي من باب المزايدة السياسية التي باتت مكشوفة للجميع . لقد كان وضع حكومة السبسي أو غيرها من المحسوبين على التجمع و كذلك إستفتاء الخداع  مخطط له منذ البداية لكن هذه الأحزاب الحمقاء  لم تبرز من البداية الغاية من هذا المجلس التأسيسي و لم تتفطن لخطر حكومة السبسي التي لا شك أنها لن تترك أي فرصة لمحاسبة التجمعيين والآن فجأة بعد خروج خبر الإستفتاء أصبح دور هذه الأحزاب ليلاً نهاراً إبراز و توعية المواطن على مفهوم هذا المجلس التأسيسي وهي صياغة الدستور وتعيين حكومة مؤقتة وتعيين رئيس مؤقت بالاضافة إلى دوره في اصلاح منظومة التشريعات والاعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية. لكن هيهات دور التوعية التي لم تلعبه هذه الأحزاب منذ يوم 14 جانفي لم يعد مجدي في أقل من 50 يوم على الإنتخابات -الدوسيات تحرقت و كل شيء تخبى- و الآن تحصد هذه الأحزاب ما زرعته من غباء و ها هي قد ابتلعت الطعم الذي اعدته لهم حكومة السبسي حتى تواصل عملها جنباً إلى جنب مع المجلس التأسيسي أو بوضع حكومة جديدة لن تجد أي أثر لفساد رجال النظام السابق و يمكن إعتبار هذه الخطة أجرء محاولة للالتفاف على الثورة و بقاء النظام القديم بكل قوة .

 يعني كل هذه التطورات تأكد دوما سذاجة احزاب المعارضة التي قيدت الشعب التونسي و جعلت سقف مطالبه تتجه بوتيرة منخفضة عكس الإصلاح الشامل من مطلب إسقاط النظام إلي إسقاط الحكومة ثم إسقاط التجمع ثم إسقاط الفساد ثم إسقاط لجان الفساد ثم إسقاط التزوير و الآن إسقاط الإستفتاء ... فمتى تفهم هذه الأحزاب و تدرك أن إسقاط النظام لا يكون فقط بالإنتخابات بل بالقطيعة اولا مع رجال التجمع ثم وضع حكومة تكنوقراط تكرس جميع آليات الإنتقال الديمقراطي و تقطع نهائياً مع الماضي ؟
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

La déferlante anti-islam : le sionisme et l'extrême droite européenne [Documentaire]

Les masques commencent à tomber et la bête montre les dents lorsque on voit l'extrême droite européenne même les plus dures et les plus violentes soutiennent avec ferveur Israël qui est reconnu comme le rempart occidental au Moyen-Orient contre la prolifération islamique. Cette extrême droite européenne, incitée à devenir pro israélienne
Voila un excellent reportage sur Canal+, rappelle qu’Israël est devenu un lieu de pèlerinage pour les leaders de la droite populiste européenne." Cette extrême-droite anti-islam est "reçue officiellement dans plusieurs communes israéliennes ".

Ce même reportage souligne également la nouvelle stratégie de Marine Le Pen qui a affirmé dans un quotidien israélien que le Front National a toujours été un parti sioniste.
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

كذبة الإنتقال الديمقراطي

بعد ما طيحنا الطاغية بن علي الناس الكل ولات تحكي على انو البلاد في مرحلة إنتقال ديمقراطي ، لكن الوضع في الحقيقة يأكد على أنها كذبة الانتقل الديمقراطي أو شعار جديد للدكتاتورية الجديدة بعد شعار "رفع التحديات " ... و أي بلد يحب ينتقل من نظام مستبد دكتاتوري ضالم إلى مرحلة جديدة و نظام ديمقراطي لازم قبل كل شيء يحضر اليات و أرضية الانتقال هذا ...و كيف تحل عينيك شوية و تعمل مقارنة صغيرة مع الدول التي يقال أنها ديمقراطية ، تو تعرف أن الحكومة هذي خارجة عن الموضوع و قاعدة تكذب على الشعب عيني عينك

باش نبدى نحكي على أهم مطلب ترفع أيام الثورة التونسية و مباعد بش نتعدى إلى نقاط أخرى ... باهي ، أيام الثورة نتذكر الشعار هذا "يسقط حزب الدستور! يسقط جلاد الشعب ! " و كان من أهم شعارات الثورة و القصد منو مقاطعة حزب التجمع نهائياً بإعدام التجمعين سياسياً و أيضاً بالسجن للرؤوس الكبيرة و المدبرة لهذا الحزب الإرهابي الذي أذاق الويلات للشعب...و بما أن هذا المطلب هو مطلب شعبي في الثورة التونسية و بإعتبار أن الديمقراطية هي حكم الشعب لنفسه ، كان من واجب الحكومة إن كانت صادقة لرغباتها في الإنتقال الديمقراطي القطع مع النظام السابق نظام الحزب الواحد الدكتاتوري ، لكن إن ألقينا نظرة على هذه الحكومة باش نلقاو أن التجمعين هما إلي باش يعملولنا هالإنتقال الديمقراطي ، فرئيس الدولة تجمعي ،رئيس الوزراء تجمعي ،وزير العدل تجمعي ، وزير الدفاع تجمعي ،وزير الداخلية :تجمعي والعديد و العديد من المناصب التي اسندت فقط للتجمعين و تشهد البلاد الآن عودة تدريجية لحزب التجمع المنحل في عدة ميادين و كذلك استماتة في الدفاع عن الاحزاب ذات الصبغة التجمعية الجديدة من طرف التجمعي البورقيبي "الباجي قائد السبسي " و الأكثر طرافة من هذاالإفراج و هروب عدة شخصيات تجمعية ،آخرها السيدة العقربي من أبرز وجوه التجمع عبر مطار تونس قرطاج و التي لم تستطيع الهروب متنكرة لكنها استطاعت الهروب أمام أعين الجميع مع العلم أنها متورطة مع المافيا الطربلسية في سرقة البلاد و تصفية الحسابات الشخصية إضافةً إلى ترقية من كان تابعا لنظام بن علي
يعني من البداية كذبة الإنتقال الديمقراطي واضحة وضوح الشمس انها كذبة جديدة ، كما نقولوا : من غير ما تغطي عين الشمس بالغربال ... باهي باش نتعدى إلى نقطة هامة جداً و مفروضة على أي إنتقال ديمقراطي و هي "الفصل بين السلط " لكن الوضع ايلي تعيش فيه تونس بعيد كل البعد عن هذا المبدأ إلي هو من أساسيات الديمقراطية و هذا ما نلاحظوه كيف نشوفوا الحكومة هذي كفاش قاعدة تستعمل في السلطة القضائية لمكاسب و غنائم سياسية و لحبك مسرحيات على الشعب مثل مسخرة محاكمة بن علي غيابياً و محاكمة عماد الطرابلسي على إستهلاك المخدرات كيفو كيف أي زبراط في البلاد ، كذلك سجن أي شخص ينتقد هذه الحكومة أو يقوم بإدلاء باراه أمثال الضابط سمير الفرياني و غيره من الشباب الذين شاركوا في اعتصامات و قدموا مطالب شرعية فلا يجوز قمعهم و خاصة إن كانت هذه الحكومة ترغب في إنتقال ديمقراطي لكن هذا يبين أيضاً أنها كذبة ...باهي نزيدوا نشوفوا السلطة الرابعة إلي هي الإعلام و بما أنها سلطة يجب أيضاً فصلها عن بقية السلط و أن تكون مستقلة غير راضخة لأي مصالح سياسية لكن ما يحصل في اعلامنا عكس هذا ،فإعلامنا الوسخ أثبت أنه إعلام سياسي موجه للسيطرة على الشعب و قيادته للإسطبل مع بقيت الأغنام ...بش نرجع بكم شوية في الأيام الأولى اثر سقوط بن علي أيام 15 16 17 18 ...جانفي, كان الإعلام بجميع أصنافه يمارس أكبر حملة تخويف صارت في تاريخ الشعب التونسي من نشر للأكذيب و الإشاعات ... في هاو سيارة إسعاف حمرة تهاجم المواطنين ،هاو مجموعة ملثمة تخلع البيوت ... فمن البداية أثبت الإعلام التونسي أنه أعلام وسخ و هذا كان أمر متوقع نظراً أن المسؤولين على هذا الإعلام هم تلاميذ وضعهم سابقاً عبد الوهاب عبد الله الذي يعتبر مهندس السياسات الاعلامية في تونس طيلة الفترة الماضية ...فالآن مازال يتحكم في اعلامنا بقايا هذا الرجل ، و قناة حنبعل التي يستغلها باعث القناة في تلميع صورته و كسب تعاطف الشعب للإستعداد للإنتخابات الرئاسية ، كذلك قناة نسمة هي قناة لها توجهات سياسية معينة و لا تعتمد المحايدة في نقل الأخبار بل تستغل هذا المنبر لمهاجمة خصومها ، يعني أن الإعلام مازال يمارس التعتيم الإعلامي و هو يخدم مصالح سياسية معينة و هذا كان رأي العديد من المسؤولين اثر خروجهم من هذه المؤسسات المنحرفة اخلاقياً التي لا يمكن الإعتماد عليها في إنتقال ديمقراطي مزعوم .

باهي نعملوا نظرة صغيرة على الأحزاب و فش قاعدة تصنع ، يا سيدي كيف نشوف الأحزاب الغنية تستعمل في ملصقات عملاقة في الشارع قال شنوة "إشهار " و غطوا بيها الشعب ، في حين أنها كذبة أخرى تمارس فيها الأحزاب بمساعدة الحكومة ...فالإشهار في الأماكن العامة يعتبر جريمة في كافة البلدان الأوروبية إلا في الفترة الإنتخابية تقوم فيها البلديات بتخصيص مكان معين في كل مدنية خاص بهذه الملصقات و تكون موزعة بطريقة عادلة لكافة الأحزاب بتمويل الحكومة ، يعني أن أي المواطن سيختار الطرف إلي يحب عليه عن طريق المبادئ و القيم لكل حزب و ليس عبر الهيلمنات و كثرة الفلوس التي صرفها على الملصقات و في البلدان الإسكندنافية يعتبر هذا العمل مخالف للقانون تماماً في جميع الأوقات بما فيها الفترة الإنتخابية لأنهم يعتبرونه عمل غير إنساني و يجعل من القيم و الأخلاق بضاعة تعرض في السوق و تجعل الأحزاب سلعة للعرض و كذلك ستخلق وضع في عدم المساواة بين الأحزاب : الأحزاب الغنية تكتسح سوق الإنتخابات و الأحزاب الضعيفة يحكم عليها بالإعدام أو الإفلاس لعدم قدرتها على المنافسة في دفع التكاليف الباهظة للإشهار و جلب الزبائن ...لكن الفضائح تجاوزت هذه المراحل من التخلف فهناك احزاب تقوم بتوفير حافلات لنقل الأطفال و المراهقين بالمئات للمشاركة في الاجتمعات و إعطاء صورة توحي بالشعبية الكبيرة لهذا الحزب و إعتداء على كرامة الأطفال مقابل اغراض سياسية و يتحدثون عن إنتقال ديمقراطي ههه إضافةً إلى الإعتماد على مبالغ نقدية و وعود كاذبة لتوفير الشغل لجلب الأصوات مستغلين الفقر و البطالة بطريقة متخلفة و غير إنسانية تكشف الوجه الحقيقي للأحزاب ،و نلاحظ أن هذه الأحزاب المستكرشة تستغل الإعلام في تلميع الصورة و القيم بومضات إشهارية متخلفة لا يمكن قبولها في أي بلد يرغب حقاً في أنتقال ديمقراطي ...فهي ستسبب في عدم وجود توازن بين الأحزاب الصغيرة و الأحزاب الكبيرة لأن الغلبة تبقى للأحزاب الغنية دون الحديث عن القذف و الشتم بين مسؤلي الأحزاب المختلفة

و يجب علينا أن لا ننسى أن وزارة الإرهاب التي مازالت تعتبر عائق كبير نحو البناء الديمقراطي ،فالبوليس السياسي مازال يمارس عمله بكل أريحية و خطر هذه المؤسسة لا يقل أهمية عن خطورة أي دكتاتور فهي التي تخلق الدكتاتور و تساعده على البقاء...و بعد الثورة شاهدنا كيف أن هذه المؤسسة مازلت مصرة على اساليبها الإرهابية فهي تقمع المظهرات السلمية و تفرق الإعتصامات المشروعة و مازلت لا تفرق بين الدواب و الإنسان في المعاملات و آخر حادث في حي الزهور بتونس يرن جرس الخطر أثر مقتل شاب في مقتبل العمر اثر تأثره من بقايا الضرب الذي تعرض له من خنازير البوليس ...و رغم هذا مازال أعوان البوليس يتمتعون بالترقيات بدل المحاسبة و أياديهم مازالت تقطر دماً و الحكومة تعتبر أن مسألة القناصة كذبة رغم وجود فيديوهات من قنوات أجنبية التقطت أثناء الثورة و التي تكشف عن وجود القناصة متلبسين و هم يقومون بقنص المواطنين العزل ... ترى من قام بتجزير الشعب ؟ من قام بقنص العزل الابرياء ؟ من كان يخاطب بن علي عندما قال :"يزي من الكرطوش " ؟ من كان يستعمل هذا الكرطوش؟ العامل ،المهندس ،الطبيب، المحامي ...الشعب ؟

نأتي الآن لمسألة الإنتخاب و هي في الحقيقة تعتبر الإنتخابات عرس الإنتقال الديمقراطي بعد تحضير اليات هذا الإنتقال ، فمازال الكثير من الشعب يعتبرها المخرج الوحيد من الدكتاتورية في حين أنها غير نزيهة بالمرة و لا يمكن إعتماد الإنتخابات قبل إحترام شروط الديمقراطية ...فهذه الإنتخابات ستكون تحت إشراف حكومة السبسي الذي إعترف أنه زور الإنتخابات سابقاً و كذلك تحت رعاية وزارة الإرهاب ، كذلك الهيئة العليا ترفض أي رقابة دولية على الإنتخابات و هذا يبين من الأول أنها إنتخابات مزورة و التأكيد يأتي عند حذف حاجز التمثيل في الإنتخابات الذي سيسمح للأحزاب الصغيرة التلاعب بمقاعد المجلس التأسيسي و ستصبح لهذه الأحزاب نفس القيمة مقارنةً بالأحزاب الشعبية الكبيرة و الأحزاب الصغيرة هي طبعاً الأحزاب التجمعية و يكون هذا المخطط ناجح أكثر عند إزدياد عدد الأحزاب ،فالآن وصلنا إلى أكثر من 100 حزب و حذف حاجز التمثيل لم يحصل سابقاً في أي إنتخابات ديمقراطية و هو تقريباً 5 % في أغلبية الدول و 10% في تركياً... فبهذه الطريقة تكون صلاحيات الأحزاب الصغيرة محدودة و لا يمكن أن تؤثر أو تتلاعب بالكراسي المجلس عكس ما يحدث في تونس و لا ننسى أيضاً أن احزاب التجمع عندهم الفلوس و القفافة، زيد فوق هذا الكل عملوا ائتلاف مع بعضهم و معهم حزب الشابي و جغام و حزب نفاق و مرجان و تمويلات رجال الأعمال المصاصين أمثال عزيز ميلاد و غيرهم من الخونة ...هاذم تقريباً 70 % من المجلس يعني 2/3 المجلس مما سيجعل لهم السيطر التامة للمجلس
هناك نقطة أخرى في البرنامج و التطبيقات الإعلامية التي سيتم الإعتماد عليها دون أي تثبت من طرف مستقل و مختص يؤكد و يصادق على صلاحية هذه البرامج للمرحلة الإنتخابية، ماما يضعنا في شكوك كبيرة حول نزاهة هذا البرنامج ففي أمريكا تم التلاعب بالإنتخابات و تم إستعمال التزوير الإلكتروني في الإنتخابات يعني أنها ليست بالأمر الغريب و كل مبرمج يعلم أنه يمكن تغير النتائج في أي وقت إن لم يتم المصادقة على هذا البرنامج سابقاً
كذلك هناك نقطة أخرى تتعلق بالمرسوم الإنتخابي ففي الفصل 61 المتعلق بكيفية الانتخاب بالنسبة للأشخاص الأميين نتبين أنه يتيح للشخص الأمي اصطحاب مرافق والدخول معه إلى الخلوة!!!!! فالإشكاليات التي يطرحها الفصل 61 الغياب الكامل لأي ضمانات مناسبة يمكن أن تضمن حياد المرافق تجاه الشخص الأمي وعدم التأثير على اختياره، إضافة إلى التناقض الواضح بين الفصل 61 والفصل 58 الذي حل مشكل الأمية بوضع رموز مميزة لكل قائمة انتخابية تعني بصفة آلية الأشخاص الأميين،وهو ما ينفي وجوبا وجود مرافق مع الشخص الأمي إضافةً لنقطة عدم وجود مراكز متنقلة في المناطق النائية حتى يستطيع الناس الذين كانوا مهمشين سابقاًالإنتخاب

هناك بالطبع العديد و العديد من التجاوزات الديمقراطية الأخرى في مرحلة قالوا أنها مرحلة إنتقال ديمقراطي دون إعتبار جرائم القروض و إتخاذ قرارات مصيرية للبلاد دون إستشارة الشعب و قضايا التطبيع ...لكن متى سيفهم الشعب أنه لا يمكن التعويل على الإنتخابات قبل التحضير لأليات الإنتقال الديمقراطي و إحترام حق الشعب في التعبير عن تطلعاته و إعطاء الفرصة لشباب الثورة و محاسبة الفاسدين من لصوص رجال الأعمال و التجمعين الخونة و مراقبة الإعلام الفاسد و ألفصل بين السلط و وضع قوانين تحد من صلاحيات 
أي طرف يمكن له أن يساهم في تعطيل الإنتقال الديمقراطي و جعله مسرحية أو كذبة جديدة لشعب لا يستحق كل هذه المؤامرات ؟

إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

رسالة من رومانيا لشعب يعتقد أن الحل في الإنتخاب


في الماضي القريب قبل 22 سنة ، كانت فما بلاد في أوروبا اسمها رومانيا "تونس متع العرب" و كان يحكمها دكتاتور اسمو شاوشيسكو "بن علي متع تونس" و كان عندو مرا شريرة اسمها إلينا "ليلى متع تونس" و كانوا الأثنين غول يخاف منو الشعب الروماني "الشعب متع تونس" و كان الجبن و النفاق "الطحين متع التونسي" منتشر بصفة غريبة إلى حد أنها أصبحت متغلغلة في عقلية هالشعب ... كان تشاوشيسكو يرفع في عديد الشعارات الكاذبة "رفع التحديات متع تونس ..." كان ديمة يستعمل في سياسة السلام مع كل بلدان العالم و كان ديمة ينادي بالأمن و الأمان و عدم التطرف لأي توجه آخر "السياسة متع بن علي" و اعتبار أن الحل الوحيد لتقدم البلاد هو الحزب الشيوعي الروماني " التجمع متع تونس " و كان ديمة يربح في الاتخابات دون منازع فهو الرئيس الملهم و لازم ديمة الشعب يطلبوا بفترة رئاسية جديدة " أربعطاش بعد ألفين ما ينجمها كان الزين..." و كان عندو ديون خارجية عشرة مليار دولار فاختار باش يسددها بوضع كل المنتوجات الرومانية للتصدير و الشعب يمشي في هاوية ...نفس الشيء في تونس الفرق هو أن المنتوجات كانت للسرقة مش لتسديد الديون إلى ما أدى إلى فقر عارم و مستوى معشي متدني و فقدان للكرامة و الذل و الإهانة و ما كانش شاوشسكو المتمتع بخيرات رومانيا مع زوجته يتصور أن الشعب يحل فمو نهار و يقولوا ديقاج 

كثر الظلم في رومانيا بصفة لا تطاق و كثر معها إحتقان الشعب إلى أن أطلقت الشراره من حادث بسيط فى مدينة تيميشوارا "سيدي بوزيد متع تونس " فقد كان خلاف بسيط حدث بين مجموعة من رعية قس "البوعزيزي متع تونس" في مدينة تيميشوارا الذي واجه خطر إخلاء بيته بالقوة من قبل سلطات الأمن ، فكان هذا كافي باش تشعل الثورة و تضامن سائر سكان المدينة مع جرأة و شجاعة أهلها و تجمعوا بأعداد كبيرة في ساحتها المركزية ومباعد تطورت الأمور و لم تكن لها أية صلة بالقس و مسألة إخلائه لمنزله فأطلقت شعرات تندي بإسقاط الحكم "خبز و ماء بن علي لا متع تونس " و تحولت المظاهرات للمدن المجاورة إلى أن وصلت لبوخارست "العاصمة متع تونس " و تصدى لها رجال البوليس و قتل حوالى 4000 وزادت المظاهرات واستدعى شاوشيسكو وزير دفاعه وطلب منو باش يزيد من كثافة النيران، وكان رد وزير الدفاع مفاجئاً : الجيش لا يستطيع قتل الشعب كله.. ونفض الجيش يديه من الحكاية و رمى الكرة للداخلية إلى أن حاصر الشعب القصر مع العلم أنه في تلك الفترة ما فماش لا فيسبوك لا تويتر لا انترنات جملة ... و بدى شاوشيسكو يفقد في الأمل و وسط مشاعر الإحباط قرر باش يفصع ... ولكن وين الفصعة يا شاوشيسكو ؟
فعندما لم يجد معاونو شاوشيسكو من جيشه الخاص الذي دربه على قهر المواطنين وإلهاب ظهورهم بسياطه وملاحقتهم وسوقهم إلى المحاكم العسكرية والاستثنائية والمعتقلات والسجون والمقابر الجماعية والمنافي بسياطه...السبيل للفرار قاموا بدور بطولي و هو القبض على شاوشيسكو و تقيده مع زوجته و قاموا بقتله هو و زوجته بعد محاكمه صوريه إستغرقت دقائق و ظهروا أمام الجماهير أنهم أبطال و الجيش و الشعب يد واحده " كيف الجيش متع تونس بالضبط " و بعدها ظهر الغنوشي متع رومانيا في التلفزة و قالهم : الثائر الحق هو من يهدء بعد ثورته ليبنى الأمجاد و ضهروا برشة منافقين في القنوات التلفزية الرومانية "كيف حنبعل ،نسمة ، تونس ضبعة ..." و قالوا انو ما فماش حاجة اسمها ثورة مضادة و أن الحزب الشيوعي "التجمع متع تونس"  إنتهى من غير رجعة و الناس لازم تفكر فى المستقبل و ما تغزرش تحت ساقيها و هاذي مرحله إنتهت من تاريخ رومانيا و لازم الشعب ينساها و يبني عليها رومانيا الجديدة ...بالطبع رفقة أغاني رومانيه للتمجيد فى الثوره و الترحم على الشهداء الأحرار كيف صوفيا صادق و لطيفة العرفاوي متع تونس ...بالطبيعة الناس صدقت المظاهر الإحتفالية و النوار و الأعلام و الأغاني إلى أنهم ولاو يعتقدوا انو أي رئيس باش يجي في المستقبل لن يتجرء على التعدي على الشعب الروماني العظيم
ثم فجأة بداو جماعة الحزب الشيوعي يظهروا في الساحة و قالوا أنهم شرفاء و تابوا و هبطوا دمعتين(تماما كما فعل التجمعيون في تونس بعد أن تكلم بعض قيادي الأحزاب المعارضة بأنهم ضد إقصاء التجمعين الشرفاء إلى ما أدى إلى إنقسم حزب التجمع إلى احزاب موالية )
ودخل الحزب الشيوعي الإنتخابات بالقيادات المشهوره بفسادها "جغام ، مرجان ...متع تونس " في منافسة الأحزاب المعارضة "النهضة ، المؤتمر ،حزب العمال ...متع تونس " ثم سيطر على البرلمان كله و بالديمقراطيه و بعد سنه و نصف تم التنكيل بالمعارضه و تصفيتها جسديا ...بالطبيعة عرفتهم شكون في تونس هههه و تحولت رومانيا لبلد ديمقراطى لكن أكثر فقرا فيه تداول للسلطه بين مجموعة من الفاسدين ، فأصبحت ثورة رومانيا أضحوكة العالم بعد أن كانت محط أنظار العالم كله و معادش الشعب الرومانى هو الشعب الى ضحى ب 4000 آلاف شهيد للحريه و الكرامة و الديمقراطيه بل هو من ضحى بآلاف الشهداء من أجل قتل شاوشيسكو و المجىء بفاسد آخر ، فهو من أسقط الرئيس و لم يسقط النظام مع العلم بان نسبة التعليم فى رومانيا 100 %

لا شك أن ثورة رومانيا 1989 أعادت العبرة إلى الشعب الروماني لكنها لم تسطع إسقاط النظام و منع تعاليق المرارة و السخرية الموجهة لها حالياً ...فما بالك بشعب لم يسقط حتى الرئيس بل أن رئيسه مازال حرا طليقا يعيش هو وأسرته مطمئنا فى قصره بالسعودية و قتلة شعبه يتمتعون بالترقيات و المصالحات الشعبية التي يدعو لها الكثير من الخونة لدماء شهدائهم
لحقيقة كتبت التدوينة هذي و كلي أمل بأن يأخذ الشعب التونسي العبرة من شعب إعتقد أن الإنتخابات هي الحل الوحيد للكرامة و الحرية و من أجل إعادة النظر للأمور بجدية أكثر بعيداً عن مصالح بعض الأحزاب التي لم تنفع حتى نفسها طيلة 23 سنة

                                                                                                                                                                                   

للأسف لا يمكن التخلص من الأوغاد عن طريق الانتخابات، لأننا لم نرشحهم أصلا | نعوم  تشومسكي 
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

Comment est propagée la pensée unique ?

La pensée unique ou idéologie dominante, est un concept moderniste, teinté de conspirationnisme (vraiment ?), esquissant l'ébauche d'une société qui se veut libre mais qui est totalitaire, débilisante et qui tire les fondamentaux humains vers le bas, au seul profit du grand capital financier qui "fait en sorte que..." Que les gens ne soient pas trop instruits, informés, cultivés... Qu'ils soient de braves consommateurs payant leurs impôts,  fermant leur gueule et  buvan toutes les manipulations  médiatiques...

Voici 3 extraits du film documentaire "L'encerclement", sorti en 2009. Ce film de 2h40 en noir et blanc est absolument saisissant et surtout indispensable pour quiconque essaye de comprendre le monde dans lequel il vit avec le plus d'acuité et de conscience possible.
Ce film donne un peu plus de lumière à Imaginaire Libre dont le fondement même est de permettre à chacun d'éclairer un peu plus sa conscience, à travers une information alternative, libre et indépendante. Conscience politique, conscience spirituelle, conscience planétaire, conscience écologique, conscience de soi, tout les adjectifs sont bon pour entrevoir tout le pouvoir de focalisation et de concentration de cette merveille qui nous a permis, depuis des millions d'années, d'évoluer.





إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

مانيش مقيد

كيف نشوف المسؤولين إلي هبطولنا المرسوم 35 للإنتخابات
كيف نشوف إلي حط الفصل السادس و باش يقصي الزوالي ولد الريف
كيف نشوف إنتخابات مجلس تأسيسي بدون حاجز تمثيل
كيف نشوف وزارة الإرهاب مازالت تقمع في المواطنين و باش تشرف على الإنتخابات
كيف نشوف الهيئة تمنع الرقابة دولية و تتركك علينا
كيف نشوف المدونين إلي ديمة ضد الثورة و نعتوا الثوار بالعصابات الملثمة و الإرهابيين
كيف نشوف المدونين إلي بعد 14 جانفي اصبحوا ثوريين و ملهبي الثورة بعد ما كانوا ساكتين
كيف نشوف المدونين التجمعيين و عملاء البوليس السياسي في الأنترنات على غرار حميدة الطحان
كيف نشوف الناس إلي كانت ضد القصبة 1 و 2 و 3 و إعتبروا المعتصمين هوكش ، نزوح و دخلوا البلاد في حيط
كيف نشوف الناس إلي ليلة راس العام كانوا يحتفلوا بالفودكا و باستيص و غيرهم قاعد يموت و في يدو باكو حليب
كيف نشوف جماعة محمد الغنوشي أو ما يسمى بالأغلبية الصامتة إلي عمرها ما شاركت في الثورة
كيف نشوف جماعة السبسي أو ما يسمى بالأغلبية الساحقة إلي فرحت في اليوم إلي تدنس فيه بيوت الله
كيف نشوف نشوف ناس تجرم في كلمة الحق و تهدد بعام جيش للأحرار
كيف نشوف جغام ، الاحزاب البنفسجية و الأحزاب إلي حطت اليد في اليد مع الصهاينة و عملولنا مسيرة ضد العنف
كيف نشوف غيرهم و غيرهم إلي عمرهم ما فكروا في غيرهم
نلقاهم الكل متفاهمين على نفس الشعار : أنا قيّدت وإنت فاش تستنى بش تقيّد ؟
ياسيدي أنا مانيش مقيد ، إي نعم مانيش مقيد ، أنا ما نشاركش في كذبة و مسرحية ديمقراطية ... على الأقل ولدي نهار آخر ما يقوليش : يا بابا عدوها عليك ... أنا حر في روحي نتقيد و إلا ما نتقيدش
وكيف نشوف إلي عنا حكومة جدية تحب تخدم البلاد ، وقتها نقول أنا إننتخب وإنت فاش تستنى بش تنتخب ؟


إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

الأيادي الصهيونية لن تغيب عن الثورات العربية

صحيح أن الثورة التونسية كانت ثورة فجئية ، فاجأت كل العالم و حتى القوى المتحكمة في الشعوب العربية ... إلا أن هذه القوى الإستعمارية سرعان ما أدركت خطورة الموقف فبدأت بدس عملائها في بقية الثورات حتى في الثورة المضادة للثورة التونسية ، فهذا العدو الخارجي لن يبقى مكتوف الأيدي و يكتفي بدور المشاهد بل سيحاول تغيير مسار هذه الثورات لمصالحه و من بين هؤلاء العملاء و الجواسيس نجد الفرنسي اليهودي العنصري " برنار هنري ليفي " .. المنظر الصهيونية الجديد .. عرف بعدائه الشديد للإسلام وباحتقار الشعوب الإسلامية التي يعتبرها شعوباً متخلفة تستحق أن تُقاد لا أن تقود كما عرف بعلاقاته المتميزة مع اليهود ، ودفاعه المستمر عن اسرائيل ، قصد السفارة الإسرائيلية في باريس عام 1967 طالباً التطوع في الجيش الصهيوني ! و من يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكرا و صحفيا عاديا يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف ،إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان، و سهول السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، و المستوطنات الصهيونية بتل أبيب و الآن نجده في ميدان التحرير المصري و ميادين قتال الثوار في ليبيا
سأقدم لكم بعض الصور حتى يكون كلامي موثق و ليس مبني على فراغ بل هو توضيح لفهم خطورة الأيادي الصهيونيةالمتدخلة في الثورات العربية و محاولة جرها لمصالحهم الصهيونية


مع أحمد شاه مسعود في أفغانستان 1998


مع عبدالرشيد دوستم في أفغانستان 1998


في البوسنة و الهرسك


مع جون قرنق في السودان 2001 م

وسط دارفور في السودان


مع الجيش الإسرائيلي


مع مخططي الكيان الصهيوني


و الآن مع شباب ثورة 25 يناير في ميدان التحرير

اجتمع كذلك مع بعض القادة من الاخوان المسلمين في مصر و اجتمع بشباب الثورة

وبمثل ماكان نزوله في ميدان التحرير بالقاهرة ، زار " بنغازي " قبل طرح فكرة التدخل الأجنبي .. وأقام فيها لمدة 5 أيام .. تنقل فيها بين طبرق ودرنة والبيضاء وبنغازي ..


بل وصل به الأمر لإلقاء كلمة في بنغازي وسط تجاهل تام من القنوات العربية التي تدعم الثورة، فلم نشاهده على القنوات الفضائية وأخص منها الجزيرة التي غطت ثورة مصر على مدار الساعة فما الهدف من تجاهل تلك القنوات ؟؟؟

و إلتقى مع مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي



و مع عبدالفتاح يونس القائد العسكري للثوار


وهاهو هنا يطلع على التخطيط والخرائط في ليبيا ، مع القائد المنشق عن معمر وقائد الجيش في المجلس الانتقالي والسؤال كيف سمح لهذا الشخص أن يصل إلى أن يطلع على سير العمليات وأي نفوذ لديه وما الدور المستقبلي الذي ينتظره في حال سقطت تلك الأنظمة ؟


بل نجده يذهب بعيداً ليكون في الخطوط الأمامية في قلب صحراء ليبيا فلم كل هذا العناء





السؤال الذي يؤرق الجميع لماذا غيبت القنوات الفضائية التي تدعم الثورات حقيقة هذا الرجل ونفوذه على الشعبين المصري والليبي.
إقرأ المزيد... Résuméabuiyad

Newer Posts Older Posts