خطر التجمع الإرهابي مازال قائم



عصابة التجمع الإرهابية سابقا مازلت قائمة في الخفى فلم يختفي 2 مليون منخرط من تونس في فترة وجيزة...هم يعتقدون أنهم يحاربون من أجل عودة سيطرتهم على تونس مهما كانت التكاليف

-و في مرحلة أولى يكون مخططهم نشر الذعر و الخوف بين الشعب حتى يشعر كل مواطن انه معرض للخطر و أن أمنه تحت التهديد و يكون هذا بنشر الميليشيات و العصابات المرتزقة للسرقة و النهب و التكسير و الإعتداء على المواطنين و نشر الجرائم في كامل تراب الجمهورية...و التسويق أيضاً لفزاعة الفراغ أو الفوضى و خطر إنتقال الحكم إلى دكتاتورية الجيش أو إلى فزاعة الخطر الخارجي و دخول أمريكا و فرنسا

- في مرحلة ثانية تكون موازية للأهداف المرحلة الأولى و يكون فيها التشكيك في وطنية المعارضين و ضرب الانتماء السياسي والتحزب واعتباره معرة ضدة الثورة
. نشر أفكار سيئة عن قادت حزب العمال الشيوعي التونسي و التشكيك في أفكارهم و اتهامهم بالهمجية
. إعطاء صورة ارهابية شبيهة بصورة تنظيم القاعدة لحركة النهضة حتى و لو كانت المقارنة سخيفة و مضحكة
. ضرب الاتحاد أو زعزعته بالتشكيك فيه و يكون هذا بمهاجمة الفاسد و السارق عبد السلام جراد في هذا الوقت بالتحديد و الهدف من هذا,الضغط على قيادة الاتحاد حتى تنسحب من مجلس حماية الثورة و بتالي ضرب عصفورين بحجر واحد ، زعزعة الإتحاد و إضعاف مجلس حماية الثورة
. التأكيد على أن الخيار الأخير للشعب هو القبول بالوضع و رفض التصعيد و الدفع إلى المجهول و نشر فكرة شد مشومك لا يجيك ما أشوم

و في صورة تحقق هذه الأهداف يمكن لنا إعتباره إنتصار التجمع على الثورة لكن رجال الثورة لن تنطلي عليهم مثل هذه المخططات القديمة،لذلك يجب المحافظة على مجلس حماية الثورة و هو لن يكون بديلا عن الحكومة كما ينشر له فئران التجمع بلْ سيكون مراقبا فقط و مادامت الحكومة نيتها سليمة و هي حكومة الثورة ... فلماذا ترفض المراقبة ؟

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

في انتظار تعاليقكم
J'attend vos commentaires

Newer Posts Older Posts