الأيادي الصهيونية لن تغيب عن الثورات العربية

صحيح أن الثورة التونسية كانت ثورة فجئية ، فاجأت كل العالم و حتى القوى المتحكمة في الشعوب العربية ... إلا أن هذه القوى الإستعمارية سرعان ما أدركت خطورة الموقف فبدأت بدس عملائها في بقية الثورات حتى في الثورة المضادة للثورة التونسية ، فهذا العدو الخارجي لن يبقى مكتوف الأيدي و يكتفي بدور المشاهد بل سيحاول تغيير مسار هذه الثورات لمصالحه و من بين هؤلاء العملاء و الجواسيس نجد الفرنسي اليهودي العنصري " برنار هنري ليفي " .. المنظر الصهيونية الجديد .. عرف بعدائه الشديد للإسلام وباحتقار الشعوب الإسلامية التي يعتبرها شعوباً متخلفة تستحق أن تُقاد لا أن تقود كما عرف بعلاقاته المتميزة مع اليهود ، ودفاعه المستمر عن اسرائيل ، قصد السفارة الإسرائيلية في باريس عام 1967 طالباً التطوع في الجيش الصهيوني ! و من يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكرا و صحفيا عاديا يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف ،إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان، و سهول السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، و المستوطنات الصهيونية بتل أبيب و الآن نجده في ميدان التحرير المصري و ميادين قتال الثوار في ليبيا
سأقدم لكم بعض الصور حتى يكون كلامي موثق و ليس مبني على فراغ بل هو توضيح لفهم خطورة الأيادي الصهيونيةالمتدخلة في الثورات العربية و محاولة جرها لمصالحهم الصهيونية


مع أحمد شاه مسعود في أفغانستان 1998


مع عبدالرشيد دوستم في أفغانستان 1998


في البوسنة و الهرسك


مع جون قرنق في السودان 2001 م

وسط دارفور في السودان


مع الجيش الإسرائيلي


مع مخططي الكيان الصهيوني


و الآن مع شباب ثورة 25 يناير في ميدان التحرير

اجتمع كذلك مع بعض القادة من الاخوان المسلمين في مصر و اجتمع بشباب الثورة

وبمثل ماكان نزوله في ميدان التحرير بالقاهرة ، زار " بنغازي " قبل طرح فكرة التدخل الأجنبي .. وأقام فيها لمدة 5 أيام .. تنقل فيها بين طبرق ودرنة والبيضاء وبنغازي ..


بل وصل به الأمر لإلقاء كلمة في بنغازي وسط تجاهل تام من القنوات العربية التي تدعم الثورة، فلم نشاهده على القنوات الفضائية وأخص منها الجزيرة التي غطت ثورة مصر على مدار الساعة فما الهدف من تجاهل تلك القنوات ؟؟؟

و إلتقى مع مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي



و مع عبدالفتاح يونس القائد العسكري للثوار


وهاهو هنا يطلع على التخطيط والخرائط في ليبيا ، مع القائد المنشق عن معمر وقائد الجيش في المجلس الانتقالي والسؤال كيف سمح لهذا الشخص أن يصل إلى أن يطلع على سير العمليات وأي نفوذ لديه وما الدور المستقبلي الذي ينتظره في حال سقطت تلك الأنظمة ؟


بل نجده يذهب بعيداً ليكون في الخطوط الأمامية في قلب صحراء ليبيا فلم كل هذا العناء





السؤال الذي يؤرق الجميع لماذا غيبت القنوات الفضائية التي تدعم الثورات حقيقة هذا الرجل ونفوذه على الشعبين المصري والليبي.

5 commentaires:

Siaw Jupiter a dit…

!!!

Anonyme a dit…

Très intéressant !!

رانيا شومان a dit…

خطير جدا !!

fairouz a dit…

bravo !! wa3lina mnin bech nchedouha :(

Anonyme a dit…

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: توشك أن تداعى عليكم الامم كما تداعى الأكلةالى قصعتها . قالوا : امن قلة نحن يومئذ يارسول الله قال : لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل

Enregistrer un commentaire

في انتظار تعاليقكم
J'attend vos commentaires

Newer Posts Older Posts