جبروت أشباه المثقفين في تونس برعاية النظام



من خطاب الرئيس زين العابدين بن علي خلال موكب انطلاق برامج الاحتفال بالقيروان عاصمة للثقافة الإسلامية سنة 2009

---------------------------------------------------------------

وما احتفالنا هذه السنة بالقيروان عاصمة للثقافة الإسلامية، إلا دليل على سعينا المتواصل من أجل ربط الماضي بالحاضر، والعمل على أن تبقى شخصية تونس الدينية والثقافية حصينة صامدة وحية متجددة، طبقا لما نص عليه الفصل الأول من الدستور:

"تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة، الإسلام دينها، والعربية لغتها، والجمهورية نظامها".



وكنا بادرنا منذ التغيير سنة 1987، بحماية ثقافتنا من كل أشكال التغريب والتشويه ومن طغيان السوق وأخطار الإنتاج المنمط. وثابرنا على التمسك بقيمنا وخصوصياتنا،



كما بادرنا برد الاعتبار إلى الدين الإسلامي، إيمانا منا بأن ديننا الحنيف هو جوهر حضارتنا وقوام حياتنا. وقد عملنا على رعايته وإحياء شعائره واتباع تعاليمه. واتخذنا في سبيل ذلك مجموعة من الإجراءات العملية، ... والارتقاء بالخطاب الديني في وسائل الإعلام،...


ووجهنا عنايتنا كذلك إلى المعالم الدينية من الجوامع والمساجد، فازداد عددها من 2390 سنة 1987 إلى 4450 سنة 2008. وعززنا هذا التوجه بالاهتمام بالقرآن الكريم، .... وأذنا ببعث "إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم"، وأحدثنا "جائزة رئيس الجمهورية العالمية للدراسات الإسلامية"...



ونحن دائما على العهد مع شعبنا، في وفائه لهويته العربية الإسلامية، وفي وعيه بحاضره، ومواكبته لعصره، وثقته بمستقبله، وكذلك في حرصه على الجمع بين العلم والعمل، لبلوغ أعلى مراتب التقدم والمناعة.


---------------------------------------------------------------
و الآن هذا فيديو يلخص المشكل بين بسيكوم و أشباه المثقفين في تونس



  .

2 commentaires:

Anonyme a dit…

ربي يحميك و يقوي ايمانك و و يجعل في طريقك أولاد و بنات الحلال و يبعد عنك شر أولاد و بنات الحرام :) take good care of yourself.I will follow your blog every where ;)salem.godot

Anonyme a dit…
Ce commentaire a été supprimé par un administrateur du blog.

Enregistrer un commentaire

في انتظار تعاليقكم
J'attend vos commentaires

Newer Posts Older Posts